التوم هجو : خلال المؤتـمر الأول لتنسيقية القوى الوطنية 90% من القيادات السياسية فى القـاهرة



خلال المؤتمر الأول لتنسيقية القوى الوطنية
التوم هجو =90% من القيادات السياسية فى القاهرة
التميز نيوز=انصاف العوض
اكد  وإلي ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور  على ضرورة العمل على توحيد الصف الوطني لخوض معركة الكرامة ومعالجة المشكلة السودانية وقال الوالى لدى مخاطبته المؤتمر الأول لتنسيقية القوى الوطنية اليوم  ببورتسودان أن التنسيقية من أهم أهدافها توحيد الوجدان السوداني وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة وتقديم العون والسند تمهيدا لعبور البلاد إلى بر الانتصارات والكرامة الوطنية واضاف انتم تعملون على توحيد القوى الوطنية تحت شعار شعب واحد جيش واحد لوطن واعد فيما أكد  رئيس تنسيقية القوى الوطنية المكلف التوم هجو في ذات الفاعلية  اليوم ببورتسودان بأن التنسيقية مفتوحة لجميع الكيانات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني وأشار إلى أهمية توحيد وجمع الصف الوطني لمجابهة المؤامرة التي تتعرض لها البلاد مضيفا بعد كارثة الحرب يجب استبعاد الخونة والعملاء والمتخاذلين وإعادة النظر في العلاقات مع دول الجوار وبشر بأن المعركة حسمت لصالح القوات المسلحة وأن المرحلة المقبلة سوف يقودها الشباب لضخ دماء جديدة وتابع نحن كسياسيين فشلنا في مايجمعنا وهو الحد الأدنى من التوافق الوطني واليوم يعاني شعب السودان التشرد والنزوح ووجه إتهامات واضحه بأن السياسيين أتوا بالفتنة التي أحرقت البلاد مثل شعارات معليش ماعندنا جيش  وغيرها من شعارات الثورة وسخر قائلا 90% من القيادات السياسية في القاهرة وغيرها من البلدان وليست قحت فقط واضاف قادونا الأشرار ودمروا بلادنا واصبحنا اسوأ  دول الجوار بالرغم من الموارد الضخمة إلى تذخر بها بلادنا واضاف تتكون المنسقية من جسم رئاسى مفتوح وهو من يرشح الرئيس ويعزله  جازما بأن اللقاء التالى سيكون فى الولايات
وقطعت عضو المجلس الرئاسي لتنسيقية القوى الوطنية مريم الشريف الهندي بأن التنسيقية تحالف لمساندة القوات المسلحة والذراع الذى تتكئ عليه القوات النظامية مبينة  أهمية الالتفاف حول قوات الشعب المسلحة.ووصفت التنسيقية بالمارد الذي ولد بأسنانه في إنطلاقة نوعية لتضع اللبنه الأولى للقوى السودانية وتوسيع مواعين الفكر الوطني علاوة على تكوين جبهة عريضة لنصرة القوات المسلحة ودحر العملاء بالإضافة إلى المساهمة الفعالة في إنجاح الفترة الانتقالية بجهود الشباب والتصدى لقحت ووصفتهم  بأدعياء السلام والحرية  وشمل البيان الختامي لتنسيقية القوى الوطنية والذى استعرضه د محمد إسماعيل زيرو عدداً من القضايا الملحة  شملت دعم القوات المسلحة و الأجهزة النظامية الأخرى والقوات المشتركة ورفض التدخل الاجنبي وإدانة تدخل الإمارات في الحرب ودعمها للمليشيا الارهابية ووحدة البلاد وسيادتها وإدارة ملف الحرب ومعاش الناس وإعادة الخدمات الأساسية بجانب الدعوة لحوار سوداني سوداني واثراء مبدأ تحقيق العدالة ومحاكمة المتورطين في جرائم ضد المواطنين وادانة التمرد
فيما كشف  رئيس اللجنة التحضيرية العليا لتنسيقية القوى الوطنية بكري محمد تومان بأن  التنسيقية تضم 45  كتلة و50 تنظيم بجانب الإدارات الأهلية وكافة قطاعات المجتمع من الشباب والطلاب والرعاة والمزارعين وقطاع المرأة. وتجمع السواد الأعظم من أبناء الشعب السوداني وقوفاً ومساندة للقوات المسلحة السودانية مشيراً إلى وضع رؤية سياسية وخارطة طريق لإغلاق الباب أمام  تقزم ومن شايعها

 

*

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم